أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة الإثنين، أن "الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم وتزداد الأمور سوءاً يوماً بعد يوم".
وأشار في بيان إلى أن "سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة ادت إلى خسائر فادحة صدمت العالم، وخلال الأيام الأربعة الماضية، صمتت الأسلحة، لقد شهدنا إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حماس وآخرون، وتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".
وأشاد الأمين العام بـ"حكومات قطر ومصر والولايات المتحدة لتسهيلها تلك الإجراءات، ويقدر الدور الحاسم الذي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وستواصل الأمم المتحدة دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة، وخلال هذه الأيام الأربعة الماضية، قامت الأمم المتحدة بتوسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وأرسلت المساعدات إلى بعض المناطق الشمالية التي ظلت معزولة إلى حد كبير منذ أسابيع. لكن هذه المساعدات تكاد لا تلبي الاحتياجات الهائلة لـ 1.7 مليون نازح، وإن الكارثة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم".
وتابع: "يجب أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لصالح شعب غزة وإسرائيل والمنطقة على نطاق أوسع".
ودعا الأمين العام "مرة أخرى إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين فوراً ودون قيد أو شرط، ويحث جميع الدول على استخدام نفوذها لإنهاء هذا الصراع المأساوي ودعم خطوات لا رجعة فيها نحو المستقبل المستدام الوحيد للمنطقة المتمثل في حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن".